ملاحظة: المعلومات الواردة قابلة للتحديث والتغيير، وسنقوم بتحديثها فور الحصول على معلومات جديدة.
هل تؤثر لقاحات كوفيد-19 على الإكزيما؟
لا يوجد أي دليل يشير إلى أن لقاحات كوفيد-19 ستؤدي إلى تفاقم الإكزيما، ولا يوجد أي داعي للاعتقاد بأنها ستؤدي إلى تفاقمها.
هل لدى مريض الإكزيما مخاطر إضافية أو احتمال زيادة الآثار الجانبية إذا أخذ لقاح فايزر أو موديرنا ضد كوفيد-19؟
حتى الآن لا يعد التهاب الجلد التأتبي (الإكزيما) أحد عوامل الخطر لحدوث تأثيرات جانبية أكثر شدة من اللقاحين. المشكلة الوحيدة المحتملة هي وجود حساسية تجاه أحد مكونات اللقاح نفسه.
هل هناك داعي للحذر في أخذ اللقاح لدى مرضى الإكزيما والذين يعانون من حساسية الطعام أو تفاعل تحسسي شديد سابق؟
وفقًا للأكاديمية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة ومركز السيطرة على الأمراض فإن أي شخص عانى من رد فعل تحسسي مباشر من أي شدة لجرعة سابقة من لقاحات كوفيد-19 المعتمد على تقنية mRNA أو تجاه أحد مكوناته بما فيه مادة البولي إيثيلين جليكول (PEG) فإنه لا يستطيع في الوقت الحالي أن يتلقى لقاحات كوفيد-19 ما لم يتم تقييمه من قبل طبيب الحساسية والمناعة، فهو الشخص القادر على تحديد ماإذا كان الشخص يستطيع أن يأخذ اللقاح بأمان.
المرضى الذين يعانون من الحساسية الغذائية أو غيرها من الحساسية التي لا علاقة لها باللقاحات أو الأدوية القابلة للحقن يمكنهم الحصول على اللقاح، ولكن يجب أن تتم مراقبتهم لمدة 15 دقيقة بعد تلقي اللقاح. كما ينبغي على المرضى الذين لديهم تاريخ من الحساسية المفرطة أو ما يسمى بالتأق (ليس بسبب اللقاحات أو الأدوية القابلة للحقن) أن يحضروا معهم الأدرينالين وأن تتم مراقبتهم لمدة 30 دقيقة بعد تلقي اللقاح.
ما هي التأثيرات الجانبية للقاح التي يتوجب على مرضى الإكزيما الانتباه لها؟
يمكن أن يتسبب اللقاح بحدوث بعض تأثيرات جانبية مثل الألم والتورم في موقع الحقن أو التعب والصداع والقشعريرة وألم في العضلات والحمى والغثيان، خاصة بعد الجرعة الثانية. تعتبر هذه التأثيرات أمرًا عادياً ويمكن الشفاء منها في غضون أيام قليلة.
التأثير الوحيد الذي يدعو إلى القلق هو الحساسية المفرطة أو التأق ومن حسن الحظ أنه من النادر جدًا حدوثه مع لقاحات كوفيد-19، حيث بلغت نسبة حدوثه حوالي خمسة حالات لكل مليون جرعة من لقاح كوفيد-19.
إذا كان المريض عرضة للحساسية أو كان لديه حساسية تجاه لقاح آخر، فيجب مراقبته في مركز التطعيم لمدة 30 دقيقة بعد تلقي اللقاح للتأكد من عدم وجود أي ردود فعل تحسسية.
هل يمكن للمريض أن يتلقى لقاح فايزر أو موديرنا إذا كانت الإكزيما متهيجة؟
لا يوجد مانع يمنع أخذ اللقاح إذا كانت الإكزيما متهيجة. ولكن مع وجود احتمالية حدوث بعض التأثيرات الجانبية للقاح فإن المريض الذي يعاني من نوبة تهيج الإكزيما قد يعاني من ضغوطات نفسية إضافية بعد تلقيه الجرعة. يجب الإشارة إلى أنه لا يمكن حقن اللقاح في المناطق المصابة بالإكزيما.
هل يعتبر تناول الأدويةالمثبطة للمناعة مانعًا للحصول على لقاح كوفيد-19؟
ليس هناك معلومات كافية في الوقت الحالي لمعرفة ما إذا كان تناول أحد مثبطات المناعة أو العلاج البيولوجي سيقلل من فعالية اللقاحات.
يُنصح الأشخاص الذين يتناولون علاجات جهازية تؤثر على جهاز المناعة (مثل بريدنيزولون، أزاثيوبرين، سيكلوسبورين، ميثوتريكسات، ميكوفينيلات موفيتيل ودوبيلوماب) بتجنب اللقاحات الحية. بما أن لقاح فايزر ولقاح موديرنا ليسا من اللقاحات الحية ولا تحتوي على فيروس كورونا فهذا يعني أن الأشخاص الذين يتلقون علاجات تؤثر على جهازهم المناعي يمكنهم تناولها.
لا تمنع هذه الأدوية المثبطة للمناعة تطوير المناعة ولكنها قد تقلل من التفاعل المناعي والحماية. تشير الدراسات التي أجريت على الميثوتريكسات إلى أنه مع الأنفلونزا والمكورات الرئوية (لا توجد معلومات عن كوفيد-19) لا تزال هناك حماية جيدة.
تشير جميع الأدلة إلى أن المرضى الذين يتناولون مثبطات المناعة عليهم أن يتوقفوا عن تناولها لمدة أسبوع أو أسبوعين بعد تلقى اللقاح حتى يتسنى للقاح الفرصة لتحفيز إنتاج الأجسام المضادة للفيروس.
ما هي المدة اللازمة للانتظار بعد تلقي لقاح فايزر أو موديرنا قبل أن يتمكن المريض من أخذ حقنة دوبيكسنت (دواء حديث يستخدم حقنًا لعلاج الإكزيما)؟
يجب أن ينتظر المريض 24-72 ساعة بعد تلقي لقاح كوفيد-19 بسبب التأثيرات الجانبية التي يمكن أن يتسببها اللقاح مثل الآلام العضلية والقشعريرة والحمى قبل أن يأخذ حقنة دوبيكسنت.
هل هناك أي أسئلة أخرى عن اللقاح يجب أن يطرحها مريض الإكزيما على الطبيب؟
يتوجب المريض أن يسأل الطبيب عما يجب أن يفعله إذا كان يعاني من إكزيما متهيجة في المنطقة التي سيتم فيها حقن اللقاح، فقد ينصح الطبيب بتلقي الجرعة في منطقة أخرى سليمة. هناك احتمال أن يظهر طفح جلدي في مكان الحقن بعد يوم أو يومين من تلقي اللقاح، فإذا لاحظ المريض ذلك فعليه أن لا يقلق ولا يمنعه عن تلقي الجرعة الثانية وأن يخبر الطبيب بذلك على الفور.
ينبغي على المريض التأكد من إخبار الطبيب إذا ما كان لديه رد فعل سيئ تجاه أي لقاح في الماضي وأن يراجع المخاطر والفوائد المرتبطة برد الفعل التحسسي للقاح إذا كان لديه تاريخ من الحساسية المفرطة أو التأق فالطبيب هو الشخص القادر على تقييم المخاطر الخاصة به ومساعدته في اتخاذ القرار الأفضل له.